الاقتصاد (المال والأعمال)

الثلاثاء بدلًا من الخميس.. الحكومة تُغير موعد “الصب في مصلحة المواطن”

الثلاثاء بدلًا من الخميس.. الحكومة تُغير موعد الصب في مصلحة المواطن
توالت القرارات الصعبة علي يوم الخميس، ما جعل المواطنين يخوفون من يوم الخميس، نظرا لاتخاذ القرارات الصعبة في ذلك اليوم، حيث بدأت الحكومة برفع أسعار الوقود، في الخميس الأول من شهر نوفمبر العام الماضي.

وتوالت القرارات الصعبة، وارتفاعات الأسعار، بشكل مثير منذ قرار تحرير سعر الصرف، وكذلك توقيع الاتفاقيات مثل إعادة ترسيم الحدود مع السعودية، وارتفاع أسعار خدمات المحمول، وكذلك رفع الضرائب،ورفع أسعار الفائدة، والدولار الجمركي، ورفع حالة الطوارئ والموافقة علي اتفاقية سد النهضة، والعديد من القرارات الأخيرة، ما جعل يوم الخميس لدي المصريين يوم سيء الوقع، حيث أطلق عليه رواد التواصل الإجتماعي “الخميس الأسود”.

وعقب كل قرار صعب، تتوالي التعليقات علي مواقع التواصل الاجتماعي، بالاستهزاء من يوم الخميس، باعتباره “يوم جحيم الأسعار” الذي تتخذ فيه الحكومة القرارات الصعبة، وهو ما لفت انتباه الحكومة، حيث صرح أحد مسئولي وزارة المالية عن نية الحكومة باستبدال يوم الخميس، بأحد أيام وسط الأسبوع.

وهو ما لاحظه الجميع اليوم، عقب اتخاذ الحكومة قرار تعديل قانون القمية المضافة، وهو ما يدل علي تنفيذ الحكومة لوعدها للمصريين، بتغيير الخميس ليصبح يوم الثلاثاء.

حيث وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل قانون القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016، بما يتضمنه من زيادة الضريبة على التبغ ومنتجاته من السجائر والمعسل، وتوسيع الشرائح الضريبية لأسعار بيع السجائر.

وبحسب مشروع القانون، فقد نصت المادة الأولى منه على: “يلتزم المستورد بإخطار المصلحة ببيان الجهات التى تم بيع تبلغها وكيفية التصرف فى كميات التبغ المستوردة، وذلك خلال الخمسة عشر يوما التالية للشهر الذى تم فيه البيع.

وأوضحت الحكومة فى مذكرتها الإيضاحية لمشروع القانون، أنه تنفيذًا للإجراءات التى صاحبت عرض مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2017 2018 الجارى تنفيذها، التى تهدف لإحداث التوازن المالى للموازنة العامة للدولة بالمحافظة على نسب العجز المستهدف، ولما كان من بين تلك الإجراءات إدخال بعض التعديلات على قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر برقم 67 لسنة 2016، بما مؤداه زيادة الضريبة على التبغ ومنتجاته من السجائر والمعسل وتوسيع الشرائح الضريبية لأسعار بيع السجائر، تم التشاور والتوافق مع جميع الأطراف المعنية، سواء شركات السجائر المحلية “الشرقية للدخان” أو الأجنبية، ومع رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات.

إغلاق