سلايد 1كتب ودراسات
قبل المولد.. “يا حلاوة مين يشتريكي”.. شعار أصحاب الشوادر بعد ارتفاع الأسعار.. 25% زيادة هذا العام
ويشهد الاحتفال بالمولد هذا العام، ارتفاعا فى أسعار الحلوى التى كانت فى السابق فى متناول المواطن العادي، ويبدو أن هذا العام أصبحت “للفرجة”، على حسب تعبير المواطن المصري، متأثرة بالأوضاع الاقتصادية وتعويم الجنيه.
قال “نور حسين” صاحب شادر بسوق الحاميدية التجاري بمنطقة رمسيس، إن الأسعار في هذا العام ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى إن تلك الزيادة ترجع إلى الأنواع التى تدخل فيه مواد (جوز الهند، والحبوب)، مضيفا أنه تم إدخال أنواع جديدة لجذب الزبائن مثل “الجلي التركي والشكلمة بالشيكولاتة والملبن بالمكسرات”.
وأوضح “حسين”، أن سعر كيلو الحلاوة هذا العام وصل إلى 45 جنيه، مقارنة بالعام الماضي حيث سجل سعر الكيلو 25 و30 جنيهًا، قائلًا: “أكثر الأنواع المستهلكة هى التى تحتوى على حبوب كالسمسمية والفولية والحمصية وجوز الهند”.
وأضاف “محمود”، صاحب أحد المحال التجارية بالسوق، أنه يتوقع إقبال الناس للشراء مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي أكثر من العام الماضي على الرغم من زيادة الأسعار قائلًا: “الناس تُقبل على الأنواع المرتفعة سعرها، الممنوع مرغوب”.
وأكد “مصطفى شرطة”، بائع عرائس المولد بالمنطقة، أن الأسعار ارتفعت بدرجة كبيرة عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الخامات وخاصة “التل والشاسيهات”، مضيفًا أن البضاعة موجودة بكميات كثيرة في المخازن ولا يوجد أحد ليشتريها.
وخلال جولتنا، استطلعنا أراء المواطنين عن شرائهم حلاوة المولد هذا العام، وقالت إحدى المواطنات، إنها اضطرت إلى شراءها حتى تُشعر أطفالها بالفرحة على الرغم من ارتفاع سعرها بنسبة 30%، مؤكدة أنها ليست فى متناول المواطن العادي.
وفي نفس السياق، ذكر عبدالسلام، مواطن، أن حلاوة المولد في هذا العام للفرجة فقط، ولا يوجد مراعاة للفقراء، مضيفا: “اشتريت الحلوى لكن بكميات قليلة، على قد أيدي”.