تزامنا مع زيارة “السيسي” لفرنسا.. خبراء يؤكدون: الصفقات العسكرية تتصدر اللقاءات.. وملفي الإرهاب والهجرة غير الشرعية على طاولة المباحثات

بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفرنسا، التي تشهد عقد عدة لقاءات حيوية، فضلًا عن التوقيع على 17 اتفاقية في مجالات مختلفة، أكد عدد من السياسيين، أن توقيت الزيارة في غاية الأهمية، ولها أهميتها الاقتصادية والعسكرية، فضلًا عن بحث ملفي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

ملفات “السيسي” في فرنسا:
أكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن القمة التي ستجمع “السيسي” بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعد أول لقاء شخصي يجمع بين الرئيسين لبحث مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير العلاقات المصرية الفرنسية.

وأضاف “يوسف”، أن الهدف الرئيسي من لقاء القمة الذي سيجمع السيسي بماكرون هو تطوير العلاقات على المستوى الشخصي بين الرئيسين وعلى المستوى السياسي بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن هناك عدة لقاءات سيجريها السيسي مع وزير الاقتصاد والمال الفرنسي ومع ممثلي الشركات الفرنسية بهدف تعزيز دور هذه الشركات واستثماراتها في مصر.

فرنسا سادس أكبر المستثمرين في مصر:
ومن جهته، أشاد أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، قائلًا؛ إن فرنسا سادس أكبر الاستثمارات في مصر.

القاهرة حيوية في ملفي الإرهاب والهجرة غير الشرعية:
وأضاف العناني، في تصريحاته الخاصة أن القاهرة دولة حيوية بالنسبة لباريس في ملفى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية من خلال امتلاك مصر لأدوات تتمثل في علاقاتها الوطيدة بالمشير خليفة حفتر الذي تستطيع مصر التنسيق معه في مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الليبية لدول الاتحاد الأوربي وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا.

تعزيز التعاون:
قال المحلل السياسي أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، تعد من أهم الزيارات الخارجية، وتأتي في توقيت مناسب للغاية، لبحث سبل تعزيز العلاقات والتعازن بين البلدين وتعزيز الاستثمارات في مصر، فضلًا عن لقاءاته لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري والعسكري بين البلدين.

عقد صفقات عسكرية:
وأضاف حسني، في تصريحاته الخاصة أن الأهمية العسكرية لزيارة “السيسي” لفرنسا، تتصدر الزيارة حيث سيتم حسم عدد من الصفقات العسكرية، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب.

وعن نتائج الزيارة، أكد المحلل السياسي، أن زيارة الرئيس لفرنسا ستؤثر بشكل إيجابي على كافة العلاقات بين البلدين، وزيادة الاستمثارات بشكل خاص، مما ينعكس إيجابيًا على الأسواق.