أخبار
مصر تحتل المرتبة الأولى إفريقيا في تصنيف سيماجو للنشر العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المراكز والهيئات البحثية شهدت تقدما ملحوظا في مجال النشر الدولي، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة سيماجو (SCImago) لعام 2022.
وأشار وزير التعليم العالي، في بيان أصدرته الوزارة اليوم، إلى حصول مصر على المرتبة 24 عالمياً من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دوليًا، و388 لمعامل h- index، وبلغ عدد الاستشهادات 42493 استشهادًا، موضحاً تقدم مصر مركزين مقارنة بعام 2021 والذي احتلت فيه المرتبة 26 عالمياً، في حين بلغ إنتاج مصر 1.13% من إجمالي الناتج العالمي من المنشورات الدولية.
ولفت عاشور إلى حصول مصر على المرتبة الأولى إفريقياً للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2020 من بين 58 دولة إفريقية، يليها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية، يليها نيجيريا في المرتبة الثالثة، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر بلغ 27% من إجمالي الناتج الإفريقي من المنشورات الدولية.
وفي مجال العلوم، أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحقيق مصر مراكز متقدمة في مختلف المجالات العلمية، حيث حصلت مصر في مجال العلوم الزراعية على المرتبة الأولى إفريقيًا، واحتلت المرتبة 19 عالمياً من بين 222 دولة.
وأوضح أنه في مجال الكيمياء جاءت مصر في المرتبة الأولى إفريقيًا، واحتلت المركز الـ 18 عالمياً من بين 194 دولة، فيما حصلت في مجال العلوم الهندسية على المرتبة الأولى إفريقيًا، واحتلت المرتبة 22 عالمياً من بين 208 دول، وتقدمت مركزين عن العام السابق.
ولفت إلى أن مصر في مجال الطب احتلت المرتبة الأولى إفريقياً، وحققت المرتبة 25 عالمياً من بين 225 دولة، وفي علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة تصدرت مصر قائمة الدول الإفريقية، كما احتلت مصر المرتبة 19 عالمياً من بين 209 دول، وتقدمت مركزين عن العام السابق.
وأضاف أن مصر في مجال الفيزياء احتلت المرتبة الأولى إفريقياً، وجاءت في المرتبة 25 عالمياً من بين 193 دولة، وتقدمت مصر ثلاثة مراكز عن العام السابق، فيما احتلت في علوم الرياضيات المرتبة الأولى إفريقيًا، وجاءت في المرتبة 22 عالمياً من بين 192 دولة، وتقدمت مصر ثلاثة مراكز عن العام السابق.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، إن تصنيف سيماجو (Scimago)، هو من أهم التصنيفات الدولية التي تقوم بتصنيف الدول وفقاً للنشر العلمي، ويتضمن المجلات والمؤشرات العلمية الخاصة بكل دولة، والتي تم تطويرها من المعلومات الواردة في قاعدة بيانات Scopus، ويحتوي التصنيف على مؤشرات 233 دولة بما فيها مؤشرات النشر العلمي، وعدد الاستشهادات، ومقارنات بين الدول وفقاً لمجال العلوم المختلفة.
وأضاف أن تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات، أهمها الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة.
المصدر: خليجيون نيوز