أخبار
مصر ثاني أهم مسار لهجرة الطيور عالمياً
تعتبر سياحة مراقبة ومشاهدة وتصوير الطيور أحد أنواع السياحة البيئية العالمية والتى تلقى إقبال كبير من محبى الطبيعة والمصورين على مستوى مصر والعالم حيث أن مصر تعد ثانى أهم مسار لهجرة الطيور عالمياً.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئية العالمية والإقليمية والتى حرصت مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوزان بين الإتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ إتفاقية التنوع البيولوجى وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات، كما تم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجى بالمؤتمر والذى تضمن مناقشة آثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وأساليب حمايته على المستوى الدولي .
وقد شددت وزيرة البيئة، على أن مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى وشركات سياحية وشباب وغيرها، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات وبل امتد إلى إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة فى أحد أهم مسارات هجرتها بمصر والتى تمثلت فى عدد من المحاور وهى الطاقة من خلال اتخاذ كافة اجراءات الغلق عند الطلب وتدريب وبناء الكوادر الوطنية كذلك إعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك إقرار واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور وبناء ثقافة مشاهدة الطيور كأحد برامج السياحة البيئية وخلق منتج سياحى قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الأحمر.
المصدر : مجلة أحوال البيئة