أعلن المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري في مصر محمد غانم، أن البلاد تستعد جيدا للأخطار التدميرية للسيول في المحافظات.
وأوضح غانم أنه جرى إنشاء أكثر من 1500 منشأة خلال السنوات الماضية في جميع المناطق المعرضة لأخطار السيول مثل محافظات البحر الأحمر والوجه القبلي وشمال وجنوب سيناء ومطروح.
وأضاف أن هذه المنشآت ثبت كفاءتها واستطاعت حماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول في أسوان على سبيل المثال، إذ تتساقط كميات كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قليلة، ثم تتجمع وتسقط على شكل سيل مندفع من الجبل بسرعة قد تبلغ 100 كم، ما يجعلها تكتسب قدرة تدميرية عالية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن السدود تجمع هذه الكميات في بحيرات صناعية، بدلًا من النزول في الشوارع وإغراق القرى، ما مكّن الدولة المصرية من حماية الأفراد والمنشآت من هذه السيول، وتم الحصول على كميات كبيرة من المياه.
وأشار محمد غانم إلى أنه لا يوجد تنبؤات جوية بحدوث سيولة أخرى في محافظة معينة، لافتًا إلى أنه جرى توقع سيول أسوان قبل حدوثها بفترة، من خلال النماذج الرياضية والأقمار الصناعية.
وأكد، أن ما حدث في أسوان ظاهرة طبيعية قد تحدث كل عام، إذ إن هذا الأمر يعد متوافقًا مع طبيعة السيول الومضية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مستعدة جيدًا للسيول، كما أن كل أجهزة الوزارة تحرص على المرور دوريًا، على جميع مخرات السيول للاطمئنان إلى أنها تعمل دون عوائق.
المصدر: الوطن