كشف شاهد عيان حاول التصدي للمتهم في جريمة الإسماعيلية بمصر، عن تفاصيل حول الواقعة وما ردده القاتل لحظة تنفيذ جريمته.
وتابع شاهد العيان، أنه حمل دراجته وحاول أبعاد المتهم بالعجلة، وحاولت تهدئته قائلا: “أبعد بعيد هتودي نفسك في داهية، فرد عليا الجاني وقالي أبعد أنت ياعم الحاج ده اغتصب أختي وأمي”.
وأكد شاهد العيان، أنه عند سماعه كلام المتهم باغتصاب القتيل لأمه وأخته هدى حماسه، معبرًا: “مبقتش حاسس بنفسي لما قالي كدا وهدى حماسي بالدفاع عن المجني عليه”.
وأضاف شاهد العيان أن المتهم لم يعتدي عليه بأي شكل من الأشكال ولكن قال له: “أبعد أنت يا عم الحاج اغتصب أمي وأختي”، مؤكدا عند سماعة ذلك أنزل العجلة وأكمل طريقة ولم ينظر وراء.
وتابع شاهد العيان، أن المتهم شاب صغير في العمر، وكان واضح عليه أنه شخص طبيعي جدا ولم يظهر عليه أي مظاهر لتعاطي المخدرات.
وأشار شاهد العيان إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين القاتل كان قبل ذبح المجني عليه، أن المتهم اعتدى بالسكين على القتيل ولم يذبحه، وعندما أكد المتهم أن المجني عليه أغتصب أمه وشقيقته لم يتدخل، “الكلام خلص بالنسبة ليه” حسب تعبيره.
ونفى شاهد العيان رؤيته لوجه القتيل، مؤكدا أنه لم ير وجه القتيل لأن وجهه وشعره عليهما آثار كثيفة للدم، متابعا أن المارين بالطريق كانوا يشاهدون الواقعة ولم يتدخلوا نهائيا، مضيفا: “كان في ستات واقفة بتصوت وحوالي 40 شخصا”.
وأوضح شاهد العيان، أن المتهم لم يكن يحمل أي سلاح ناري، ولكن كان يحمل سلاحا أبيضا كبيرا ويعتدي به على المتهم.
واستكمل شاهد العيان، أنه ذهب لمنزله وغسل دراجته لأنه تناثر عليها دم القتيل، وأكتشف عند وصوله للمنزل أن المتهم فصل رأس القتيل عن رقبته.
المصدر: “الوطن”