سلايد 1شئون خارجية

شكري: لم نتجاوز التعثر بمفاوضات سد النهضة وهذا هو السبب

أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري أنه لم يتم تجاوز التعثر في مفاوضات سد النهضة، وأن إثيوبيا و السودان تتحفظان على قبول التقرير الاستهلالي للشركة التي تدرس الآثار المترتبة على بناء السد.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوغندي سام كوتسيا اليوم الاثنين في القاهرة، إن الشركة التي قدمت التقرير الاستهلالي هي شركة عالمية، وسبق لها تقديم تقاريرها لمشروعات مماثلة حول العالم وفق قواعد موضوعية، وكانت محل ثقة الدول الثلاث، مضيفا أن مصر أعربت عن استعدادها في أكثر من مناسبة لكسر الجمود في مفاوضات السد، وطالبت بوساطة البنك الدولي وهو جهة محايدة للتأكيد على أنها ليست لديها مصلحة في إعاقة مسار التفاوض.

وأوضح الوزير المصري أن الشركة قدمت رأيا علميا بعيدا تماما عن السياسة، ولا يمكن تأويله سياسيا، معربا عن أمله أن تسفر الجولة القادمة من المفاوضات بين وزراء الدول الثلاث والمقرر انعقادها 15مايو الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عن تخفيف حدة التوتر بين الأطراف الثلاثة.

وأكد شكري أن مصر حريصة على بناء الثقة في المسار التفاوضي لسد النهضة مع التقدير الكامل للمصالح الإثيوبية، دون وقوع أي ضرر بالغ على دول المصب وفقا لما تقرره قواعد القانون الدولي وقوانين الأنهار الدولية، مضيفا بالقول كنا نأمل أن يكون هناك حل يؤدي لقبول التقرير الاستهلالي القائم والمستند على القواعد العلمية والمقدم من الشركة العالمية.

وذكر وزير خارجية مصر أن بلاده تتعامل بمرونة، وتسعى لبناء الثقة، وتتطلع إلى الوقت الملائم لتفعيل كل الأطر القانونية بالشكل الذي يوفي المصالح ويضمن كافة حقوق الدول.

وكان سامح شكري قد عقد مشاورات ثنائية مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشار إلى الفرص المتاحة للدخول في مشروعات مشتركة على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص بين البلدين.

وقال أبو زيد إن الوزيرين تناولا عددا من الموضوعات التي تهم الطرفين، مثل ملف مياه النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة، وإصلاح الاتحاد الإفريقي، ومشاركة أوغندا في قوات الأميصوم لحفظ السلام في الصومال، والأوضاع في كل من جنوب السودان وبوروندي، بالإضافة إلى مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط.

وزير الخارجية المصري مع نظيره الأوغندي سام كوتسيا
العربية
إغلاق