سلايد 1كتب ودراسات

بعد أمير التنظيم.. هؤلاء قادة الإرهاب الذين قتلهم جيش مصر

قبل يومين أعلن الجيش المصرى تصفية ناصر أبو زقول أمير تنظيم الإرهاب بوسط سيناء، وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران.

وعثر بحوزة أمير التنظيم الإرهابى على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر وجهاز اتصال لاسلكي.

أبو زقول لم يكن الأول من قادة التنظيم الإرهابى الذين قتلهم الجيش المصري، بل نجح الجيش سواء خلال عمليات حق الشهيد، أو العملية العسكرية الأخيرة  الشاملة سيناء 2018، في تصفية عدد كبير من قادة التنظيم الإرهابي،  منهم أبو دعاء الأنصاري ، وأبو أنس الأنصاري ، ومحمد خليل محارب،  وفهمي عبدالرؤوف، ومحمد محمد نصر، وأحمد النشو المكنى بأبي غندر المصري، والأخير قتل في مواجهة مع الشرطة المصرية بالعريش.

سالم سلمي الحمادين

وفق ما يقوله الخبير في حركات الإسلام السياسي ماهر فرغلي  فإن قادة التنظيم الذين تمت تصفيتهم على يد الجيش المصري من القيادات الخطرة بل شديدة الخطورة، وكانوا من قيادات الصف الأول للتنظيم المسؤولين عن التمويل والتخطيط والتجنيد.

أبو أنس الأنصاري أحد أبرز قادة التنظيم تمت تصفيته على يد الجيش المصري قبل عام واسمه الحقيقي سالم سلمي الحمادين،  وكان مسؤولا عن تسليح وتدريب العناصر  الإرهابية، والتخطيط لشن هجمات على النقاط الأمنية والعسكرية، وقتل خلال قصف جوي لوكر كان يختفي فيه  بسيناء.

ولأهميته في التنظيم فقد نعى التنظيم الإرهابى هذا القيادي معترفا بقتله،  وواصفا إياه بأنه عضو نشط له أهمية في التنظيم، كما كان له دور بارز وكبير في التفجيرات التي تعرضت لها المنتجعات السياحية في جنوب سيناء وهي تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب وتم اعتقاله وسجنه.

أبو غندر

هرب أبو أنس الأنصاري من السجون إبان اقتحامها خلال أحداث ثورة يناير 2011،  ثم تم اعتقاله مجددا قبل أن يصدر الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قرارا بالعفو عنه.

اتجه أبو أنس الأنصاري بعد العفو عنه إلى سيناء وتولى مهمة التجنيد والتدريب للعناصر الإرهابية التي تقوم بهجمات ضد الشرطة والجيش حتى نجح الجيش في تصفيته في إبريل من العام الماضي.

أما أبو دعاء الأنصاري فكان من المؤسسين للتنظيم، واسمه الحقيقي محمد توفيق فريج زيادة، و قتل في معقله بمنطقة المزارع جنوب العريش  مع 45 إرهابيا من مساعديه بعملية عسكرية في سيناء.

ووفق مصادر مصرية فإن “الأنصاري” كان حلقة الاتصال بين ” تنظيم سيناء” و” تنظيم ليبيا”.

ناصر أبو زقول أمير داعش الذي تمت تصفيته قبل يومين كان مسؤولا عن التمويل، وكان قائد المجموعات التي قامت بالسطو المسلح على مكتب بريد وبنك في العريش لتدبير الأموال اللازمة للتنظيم، كما قام بالسطو على محال ذهب خاصة بالأقباط، ومحل بريد بالإسماعيلية، ومحل بريد في بلقاس بالدقهلية، والسطو على سيارة لنقل الأموال تابعة لأحد البنوك في الإسماعيلية.

بدأ أبو زقول حياته كراعي غنم في سيناء، وانضم للتنظيمات الإرهابية منذ العام 2003 وتدرج فيها حتى أصبح أميرا لتنظيم سيناء.

هناك قيادات إرهابية أخرى من قيادات الصف الثاني تمت تصفيتها مثل محمد خليل محارب، وفهمي عبد الرؤوف، ومحمد محمد نصر، وكما يقول أحمد بان الخبير في حركات الإسلام السياسي فإن الضربات الأمنية لقيادات داعش أسفرت بالفعل عن انحسار التنظيم وشل حركته وإضعاف قدراته، وهو ما أدى إلى تلاشي العمليات الإرهابية وبشكل كبير خلال الآونة الأخيرة خاصة مع توالي نجاح الجيش في توجيه ضربات قاتلة لعناصر الإرهاب وأوكاره ومخازن سلاحه وذخائره، ومراكز عملياته ووسائل إعاشته ووسائل اتصالاته.

وأضاف أن قوات الأمن تعرف أسماء كافة قيادات وعناصر تلك التنظيمات الإرهابية، ولديها قائمة بهم وكافة المعلومات عنهم، لذا لجأ داعش وقياداته لاستخدام الأسماء المكنية للتضليل والتخفي والتمويه عن قوات الأمن، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الأخيرة سيناء 2018 أجهضت كافة مخططاتهم ومحاولاتهم للهروب من الأنفاق والدروب الجبلية، وقطعت طرق الإمداد عنهم وجعلتهم محاصرين تماما، مما سهل عمليات ملاحقتهم وتصفيتهم بشكل نستطيع معه القول إن إعلان سيناء خالية من الإرهاب وعناصره بات قريبا جدا.

العربية

إغلاق