تحقيقات وتقاريرسلايد 1صحافة واعلام

مصر.. هذه الأحكام التي قد تزج بخيري رمضان وراء القضبان

خرج الإعلامي المصري خيرى رمضان مساء الأحد الماضي الموافق 18 فبراير بأولى حلقات برنامج “مصر النهاردة” على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، لينقل معلومة أرسلتها زوجة ضابط شرطة رفض الإفصاح عن هويتها، كشفت فيها معاناتها ومعاناة أسر وأهالي ضباط الشرطة.

وقال الإعلامي المصري “إن ضباط الشرطة يعملون 18 ساعة يوميا، وإن السيدة قالت له إنها لم تستطع سداد مصاريف المدرسة الخاصة لأولادها، وهذا ليس حال زوجها الضابط فقط، وإنما حال آخرين، وهو ما دفعها للبحث عن وظيفة، حتى إنها فكرت بالعمل داخل المنازل كي تنفق على أولادها.

تفاصيل القصة والرسالة كانت قاسية على زوجات ضباط الشرطة وأسرهم، لذلك تقدمت الشؤون القانونية بوزارة الداخلية المصرية ببلاغ حمل رقم 1170 لسنة 2018 اتهمت فيه الإعلامي المصري بإهانة ضباط الشرطة وزوجاتهم، وإذاعة أخبار كاذبة أثارت غضب جموع العاملين بالوزارة وأسرهم، وعلى الفور استدعت نيابة وسط القاهرة برئاسة المستشار سمير حسن الإعلامي للتحقيق وتقرر حبسه لحين ورود تحريات الأمن.

من جهتها، قالت الدكتورة رشا كامل رئيسة جمعية زوجات ضباط الشرطة: إنها تقدمت هي الأخرى نيابة عن الجمعية ببلاغ ضد خيري رمضان، وسيتم التحقيق فيه اليوم أيضا. وأضافت أن ما بثه الإعلامي المصري على الهواء أساء لزوجات ضباط الشرطة، إضافة إلى كونها أخبارا كاذبة وغير حقيقة دمرت معنوياتهم خلال هذا التوقيت الذي يخوضون فيه المعركة ضد الإرهاب، نافية صحة ما أورده الإعلامي في رسالته.

وأكدت أن الرسالة التي تلاها خلال البرنامج سيئة النية، ولا يمكن أن تكون لزوجة ضابط شرطة، فضباط الشرطة يعيشون حياة جيدة، وتوفر لهم الدولة كافة السبل المتاحة لراحتهم وراحة أسرهم، لذلك فالوزارة نفسها أساءها ما قاله رمضان، وسارعت لتقديم بلاغ ضده.

وأشارت إلى أن هناك بلاغات أخرى من ضباط شرطة وزوجاتهم سيتم تقديمها ضد الإعلامي المصري.

فيما أكد الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض لـ “العربية.نت” أن العقوبة المقررة التي يمكن أن توجه ضد رمضان هي الحبس 3 سنوات بتهمة بث أخبار كاذبة، وإهانة موظف عام.

وقال إن النيابة ستتحقق بصحة الرسالة، ومن حقيقة وجود سيدة أرسلتها له من عدمها، وفي حالة وجودها سيتم إحالتها هي الأخرى للتحقيق، أما في حالة عدم وجودها فسيتم توجيه الاتهام للإعلامي منفردا، وسيحال للمحاكمة بتهمة إذاعة أخبار كاذبة.

العربية

إغلاق