الاقتصاد (المال والأعمال)سلايد 1محليات
18 مليار جنيه.. “الرى” تكشف تفاصيل الانتهاء من مشروع تبطين الترع
قال المهندس شحتة ابراهيم، رئيس مصلحة الرى، إن مشروع تبطين الترع مشروع ضخم، جرى تنفيذه في إطار استخدام وسائل التوفير الحديثة للمياه فى المحطات الجديدة.
وأوضح “ابراهيم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية المحور، أن المشروع يتضمن تبطين 7000 كم، جرى تنفيذ 5 آلاف كم منها، ويتبقى 2000 فقط، ومن المتوقع أن ينتهى تنفيذه بالكامل فى 30 يونيو 2021.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى لمشروع تبطين الترع تمت بتكلفة 18 مليار جنيه، ومن المقرر أن تتكلف المرحلة الثانية 80 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تدشن 550 مشروعا يجرى تنفيذها بجميع أنحاء الجمهورية على مساحة 670 كم، والتوسع فى بناء الأراضى بالتوسعات الأفقية والرأسية ورفع معدلات التنمية.
ومن جانب أخر، اجتمع الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، مع المهندس محمود السعدى، المشرف على مشروعى تبطين الترع والرى الحديث والاتصال السياسى لمتابعة مشروعات تأهيل الترع والرى الحديث.
ووجه عبد العاطى، بمتابعة تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد، نظراً لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.
ويبلغ طول شبكة الترع العمومية 33 الف كيلو متر طولى، حيث تم حصر جميع الترع المتعبة والتى يوجد بها مشاكل فى وصول المياه إلى النهايات ويوجد أيضا انهيارات بالجسور وبلغ الطول الإجمالى لهذه الترع حوالى 7000 كيلو متر طولى تحتاج إلى أعمال التأهيل.
وشدد عبد العاطى بالالتزام بالجدول الزمنى للأعمال المنفذة فى المشروع القومى لتأهيل الترع والجاري تنفيذه بتكلفة 18 مليار جنيه لتأهيل مسافة 6185 كم من الترع المتعبه بحلول عام 2022، مع تكثيف الأعمال خلال فترة السدة الشتوية القادمة فى جميع مواقع العمل على مستوى الجمهورية ، على أن تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى الري الحديث للعمل على ترشيد المياه في كافة المناحي ، وإستخدام الطاقة المتجددة في ضخ المياه الجوفية كمصدر صديق للبيئة وتوفيراً لنفقات التشغيل والصيانة والحفاظ على المخزون الجوفي من خلال التحكم في عدد ساعات التشغيل.
كما أوضح عبد العاطي أن الدولة أعطت أولويه لقري مبادرة “حياة كريمة”، والتي تستهدف القرى الأقل دخلاً، لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع التحول من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث.
المصدر: اليوم السابع