أبوتريكة مر عليه العديد من الأزمات خلال مسيرته الكروية، والتي كانت من الممكن أن تؤثر عليه بشكل كبير، ولكنه استمد روح العزيمة والإصرار من جماهيره التى دائما ما تقف بجواره.
-الفشل في التأهل إلي كأس العالم 2014
فوجئ محمد أبوتريكة، من ضياع حلم الملايين من الشعب المصري، والتأهل إلى كأس العالم بعد فترة كبيرة، لاسيما وأن هذه الفترة كانت هي الأقرب، حيث لم يتلقى المنتخب الوطني الهزيمة وحقق العلامة الكاملة في التصفيات، قبل أن يصطدم بالمنتخب الغاني ويفوز عليه فوزا تاريخيا 6-1.
-وفاة شقيقه الأكبر
أنهار محمد أبوتريكة في البكاء، حزنًا على فراق أقرب الناس إليه وهو أحمد أبوتريكة، الذي كان يعمل محاسبًا بأحدى الشركات، وكان دائما ما يقدم له النصائح والمشورات، ليؤثر عليه بشكل كبير.
-أحداث مجزرة بورسعيد
عاش أبو تريكة ليلة من أسوأ لياليه، بحسب ما قال أحد أقاربه، حيث أختلف الوضع مع تريكة دون زملائه في الفريق، حيث كان يرتبط بجمهور الأهلي أكثر من أي لاعب أخر بالإضافة إلى وفاة مشجع على يده في غرفة خلع الملابس.
-وفاة والده
استقبل محمد أبو تريكة خبر وفاة والده، كالصاعقة، لاسيما وأنه لم يستطيع النزول إلي مصر بسبب خلافات سياسية منعته، ليظل تريكة خارج البلاد يستقبل عزاء والده دون أن يحضره مع أسرته.
-وفاة محمد عبد الوهاب
تألم كثيرًا أبو تريكة عندما سمع خبر وفاة زميله الشقيق محمد عبد الوهاب، ظهير أيسر النادي الأهلي، وهو في ريعن شبابه، بعدما سقط مغشيًا على وجهه على ملعب مختار التتش قبل أن تذهب روحه إلي خالقها. وحرص تريكة على تخليد ذكرى وفاته عندما سجل هدف في بطولة إفريقيا أبدى الحداد وقال على قميصه “لن ننساك يا عبد الوهاب”.