أخبارسياسة وعلاقات دولية
أول تحرك من مصر لوقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل
بدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، “في إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، عبر صفحة الوزارة على فيسبوك (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن “شكري أجرى اتصالًا مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن “مصر تقوم باتصالات مكثفة على المستويات كافة لاحتواء الأزمة الحالية”، كاشفًا أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، في وقت سابق اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف، في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، مضيفا : “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا”.
من جهته، شن الجيش الإسرائيلي غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة. وأعلن الجيش، في بيان له، إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على إطلاق حماس لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، إن “إسرائيل تمر بوقت عصيب”، بعد ساعات من بدء “كتائب القسام” الجناح العسكري التابع لـ”حماس” عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى”.
بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن حركة “حماس” ارتكبت خطأ جسيما هذا الصباح وبدأت حربا ضد إسرائيل”، متوعدًا برد قوي.
المصدر: سبوتينك