شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل في مصر حول سر اختفاء المصارع المصري أحمد فؤاد بغدودة، خلال مشاركته في بطولة إفريقيا في تونس.
وأعلن الاتحاد المصري للمصارعة، قبل ساعات قليلة، اختفاء لاعبه أحمد فؤاد بغدودة، أثناء المشاركة في بطولة إفريقيا المقامة في تونس خلال الفترة من 15 حتى 21 مايو الجاري.
وحصل المصارع المصري الشاب على المركز الثاني في وزن 63 كغم، في إطار الاستعدادات لخوض دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وأكد الاتحاد المصري للمصارعة أنه تواصل مع كافة الجهات المعنية من أجل تحديد مكان بغدودة، ولكن البحث لم يسفر عن أي شيء حتى هذه اللحظة.
وقال الاتحاد المصري للمصارعة في بيانه إنه يدرس كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ كافة حقوقه في هذا التصرف.
كما تواصل الاتحاد المصري للمصارعة مع الاتحاد الدولي بشأن عمل كافة الإجراءات، بما يضمن استمرارية اللاعب ضمن صفوف المنتخب المصري، وذلك وفقا للوائح المنظمة لذلك.
ويؤكد الاتحاد أنه يبذل قصارى جهده بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية في إعداد أجيال واعدة في لعبة المصارعة ترفع علم مصر في البطولات والمحافل الرياضية الدولية.
ووفقا لمصادر فإن هناك العديد من الأسباب وراء اختفاء المصارع المصري أحمد بغدودة، يأتي على رأسها حصوله على جواز السفر وعدم جمع الجوازات كما يحدث قبل أي بطولة دولية.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب يمتلك تأشيرة “شنغن” في جواز سفره، والتي تمنحه حق الدخول لأغلب البلدان الأوروبية، وبالتالي استغلها وهرب إلى فرنسا.
وأكدت الصحيفة المصرية أن الغرض وراء هروب اللاعب هو تمثيل بلد آخر، كما حدث من قبل مع العديد من اللاعبين الذين هربوا، مثل محمد عصام الذى هرب خلال وجوده في معسكر المنتخب بإيطاليا في أغسطس الماضي، وأحمد حسن بوشا، وطارق عبد السلام، وغيرهم.
وقال والد بغدودة في تصريحات لموقع “القاهرة 24” المصري: “لم أعرف شيئا عن ابني منذ أول أمس، فهو دائما ما كان يتحدث معي”.
وأضاف: “نجلي لم يهرب لأي مكان، فإذا كان الأمر مثلما يتحدث الجميع، فلماذا سافر من البداية للمشاركة في بطولة إفريقيا، فهو لديه أصدقاء في روسيا وكرواتيا، وربما يكون قد ذهب إلى هناك لقضاء يومين أو ثلاثة أيام”.
المصدر: وكالات