كتب ودراسات
دار الإفتاء: العمالة اليومية أولى بالصدقات بعد إلغاء موائد الرحمن.
أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بثا مباشراً للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه:” ما السبيل لتوصيل الصدقات لمن يستحقها بعد منع موائد الرحمن نتيجة للظروف التى نعانى منها، وانتشار فيروس كورونا؟
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر، الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،: قائلا: مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، والتى من بينها إقامة موائد الرحمن لإطعام المحتاجين، الهدف منه الثواب، ويمكن تعويض الثواب بعدة طرق، خاصة أن الثواب فى كل وقت لا ينقطع، حيث من الممكن أن يتم تعويضها بتوصيلها لمن يستحق، من خلال طريقتين، أولهما: التحرى عن المحتاج الحقيقى، كالعاملين باليومية، مهما كانت قيمة العائد اليومى له، والمعروفين من البداية بأنهم غير قادرين على تلبية حاجتهم.
وأضاف عاشور: أما الطريقة الثانية، فهى منح قيمة الصدقات لجهات رسمية، مثل: صندوق تحيا مصر، أو غيره من الجمعيات الموثوق منها لمساعدة الفقراء حقا، موجها حديثه للأغنياء، قائلا: الله يريد أن تزيد أموالكم فى هذا الوقت العصيب، فكلما أنفقت أكثر، يأتيك أكثر.
وتلقى سؤال أخر، نصه: ما علاج الاكتئاب أثناء الصيام؟
وأجاب المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلا: الصيام لا يجلب الاكتئاب، فكثرة الأبخرة التى تخرج من الطعام فى الأيام العادية هى من تصيب الإنسان باكتئاب، لكن إذا شعر الإنسان باكتئاب أصناء الصيام، فغالبا يكون ناتج لأنه اتعاد التسلية خلال يومه بتناول بعض التسالى، فقط حاول استغلال وقتك بقراءة قصة، أو ممارسة رياضة لزوال الاكتئاب، وقرائة القرءان لأنه يطمئن القلب، والتواصل مع الآخرين، حتى لا تفكر فيما كنت تفعله.