أخبارثقافة وادب وفنون
وزيرة الثقافة: هدفى تلاميذ المدارس.. أختار القيادات من الداخل وأنتظر الهيكلة.. نيفين الكيلانى: انتداب هيثم الحاج انتهى بموعده.. زيادة قيمة جوائز الدولة لم تطرح للنقاش.. وليس لدى سلطة لاختيار فيلم مصري للأوسكار
رؤيتى تقوم على الاستدامة
تقييم الآداء هو المحك لبقاء المسئولين في الوزارة أو رحيلهم
بعض القطاعات ستنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة
لسنا في حاجة إلى مشروعات ثقافية بمباني جديدة
بعض المبادرات الثقافية غيرنا إدراتها وبعضها لن يستمر لأنه يختلف مع الرؤية العامة
سنقدم 100 فعالية ثقافية بالتزامن مع مؤتمر المناخ
يوم 13 أغسطس الماضى حدث تعديل وزارى مهم، وفيه تولت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة للثقافة، خلفا للدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتورة نيفين الكيلانى لم تكن غريبة عن أروقة الوزارة، فقد شغلت من قبل منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، وقد التقينا بها وتحاورنا معها حول رؤيتها وسياستها فى إدارة الوزارة الساعية لنشر الوعى وتثقيف المجتمع، وتحدثنا عن القطاعات والتغيرات التى لحقت بها، وناقشنا قضايا ثقافية وإدارية مهمة عن مستقبل الوزارة.. فإلى نص الحوار:
ما الرؤية الخاصة التى تحملها الدكتورة نيفين الكيلانى لـ وزارة الثقافة؟
لدى رؤية ثقافية آمل فى تحقيقها، فكلنا يعلم أن بناء الانسان فكريا ووجدانيا يبدأ منذ الطفولة، ومن خلال عملى سنوات طويلة فى قطاعات مختلفة من أول التدريس فى أكاديمية الفنون والمعاهد، وتولى مسئولية قطاع صندوق التنمية الثقافة،ثم الوزارة، كنت أرى أن البداية تبدأ من عند الأطفال، لأنه من الصعب تغيير تفكير وشخصية الإنسان بعد تكوينها فوق 18 سنة، لذا العمل الثقافى الذى يريد زرع الفكر لابد أن يبدأ من سن الطفولة، وعليه فإن الفئة المستهدفة هى تلاميذ المدارس خاصة “المرحلة الابتدائية والإعدادية“.
فى هذا الشأن .. ماذا عن بروتوكولات التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم؟
توجد بروتوكولات موقعة بين وزارة الثقافة وبعض الوزرات الأخرى منذ عام 2014، هذه البروتوكولات بعضها تم تفعيل أجزاء منه والبعض الآخر لم يفعل، كان من ضمن هذه البروتوكولات التعاون بين وزارتى التربية والتعليم والثقافة، وبعد تكليفى بتولى حقبة وزارة الثقافة تم التعاون مع وزير التربية والتعليم، وتم الاتفاق على عودة الفنون داخل المدارس، بالطبع جميعنا تربى على أن المدارس بها حجرات للموسيقى وللمسارح، وحجرات للرسم، إضافة إلى أن المدارس كانت تقدم مختلف الأنشطة الفنية ومنها حفلات استعراضية بمناسبة أعياد الربيع أو عيد الأم وغير ذلك، وبما أن الإدارات التعليمية منتشرة فى الجمهورية، ونحن لدينا كيان إدارى “الهيئة العامة لقصور الثقافة” يتشابه مع الإدارات التعليمية، ولكن قصور الثقافة كانت تقدم الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية أو فى الإجازات الموسمية أو الإجازات الأسبوعية، لذا كان لابد من الاستفادة بالطاقة الإدارية للمتخصصين فى الهيئة العامة لقصور الثقافة ونوجه فى إطار البرتوكول بأن يشرفوا على الأنشطة الثقافية والفنية داخل المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية، وهذا سيكون أول تعاون بينا وبين التعليم فى ملف “عودة النشاط الفنى والثقافى للمدارس” وهذا بالطبع يحقق الاستدامة فى ترسيخ الفكر وتكوين الشخصية بالنسبة للأطفال الذى لابد من معاملتهم بروتين يومى يكبرون عليه مثل ممارسة القراءة أو ممارسة هواية رياضية أو موسيقية، وهذا ما نسعى إليه بغرس التذوق الفنى وحب الفنون، وبالتالى سوف نرى تغير فى الشخصية وفى السلوك، ومن هنا سوف نجد أطفالا موهوبين يمكنهم التقدم فى المسابقات التى تقدمها وزارة الثقافة، والتى أبرزها جائزة المبدع الصغير، التى تقام تحت رعاية السيدة حرم رئيس الجمهورية، وهذه الجائزة يتقدم لها الأطفال من جميع محافظات مصر، كما أن هذه الجائزة لا تتوقف عند حد المسابقة، بل بتقوم برعاية الأطفال الموهوبين.
هل تمد وزارة الثقافة مكتبات المدارس بالكتب؟
تقوم وزارة الثقافة بالتبرع بالكتب للمكتبات فى المدارس بشكل سنوى من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، والقصور العامة لقصور الثقافة، ومختلف الإصدارات بشكل عام فى وزارة الثقافة، فى أماكن مختلفة وليس فى المكتبات الخاصة بمدارس وزارة التعليم فقط.
رأينا اختيارات الدكتورة نيفين الكيلانى لبعض القيادات الجديدة منها الدكتور أحمد بهى لهيئة الكتاب والدكتورة إيمان نجم للثقافة الخارجية ومنار حسنى للقومى للسينما. .. ما فلسفتك فى هذه الاختيارات؟
الاختيارات الثلاثة التى أشرت إليها كانت تعمل داخل هذه القطاعات، وعلى سبيل المثال منار حسنى تعمل منذ فترة طويلة داخل المركز القومى للسينما، وبالتالى لديها خبرة وملمة بتفاصيل كثيرة عن المركز، وهذا مفيداً لصالح العمل، كما أن لديها مشروعا مهما تعمل عليه وهو “إنتاج أفلام كرتون للأطفال”، تتحدث عن العادات والتقاليد وترسيخ الهوية وتنمية الانتماء، ولدينا نماذج من التراث، لأننا نرى الغزو الثقافى يأتى من محطات أجنبية بعادات وتقاليد مختلفة، وأفكار لا تتوافق مع ثقافتنا وعاداتنا ومجتمعنا الشرقى، لذا الرد لابد أن يكون بأداة مماثلة، وهذا يأتى ضمن البرتوكول الذى تم توقعيه مع الشركة المتحدة التى لها دور قوى فى التسويق، حيث إنها سوف تعرض الأفلام والمسلسلات على المحطات الخاصة بها، وذلك بعدما تقوم الثقافة بتجميع عدد ساعات بث مناسب لعرض الأعمال، وبالفعل حاليا نقوم بإنتاج مسلسل كرتون للأطفال بطله شخصية مصرية، وكل العناصر والأفكار مناسبة للأحداث والوقت الراهن الذى نعيش فيه.
كما أن القرار ليس المقصود به التغيير من أجل التغير، بل تحكمه عده عوامل، أولا تقييم الآداء، وهذا هو المحك الأول فى استمرار العمل، ثانيا نحن لدينا قوانين ولوائح تحكمنا، والمطلوب تصعيد كوادر شابة لخلق وجود صف ثانٍ والاستعانة بالشباب، وهذا توجه عام، وتدريب الشباب على العمل الثقافى والإدارى مهم جدا، حتى يحدث تواصل بين الأجيال، وحتى لا يوجد فراغ وظيفى، وهناك بعض الأماكن يوجد بها خلو وظيفى، لأننا لا يوجد لدينا صف ثان نقوم بتصعيده، لكن علينا القول إن هناك كوادر فى الثقافة تعمل على أكمل وجه وتقوم بدورها كما يجب وهذا هو المطلوب.
هل ستشهد وزارة الثقافة إعادة هيكلة فى القطاعات قريبا؟
مشروع إعادة هيكله قطاعات وزارة الثقافة موجودة منذ 6 شهور فى الوزارة، مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وهذا ضمن إعادة الهيكلة للجهاز الإدارى فى الدولة كلها، وليس خاصا بوزارة الثقافة فقط، ونحن فى انتظار الهيكلة الجديدة الخاصة بالثقافة، وبعض القطاعات ستنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة وبعض القطاعات الأخرى ستستمر فى مكانها، ومما سيستمر في مكانه الأعلى للثقافة كي نكون قريببن من منطقة المسارح وغيرها.
من الأمور المثيرة مؤخراً إنهاء ندب الدكتور هيثم الحاج على من الهيئة المصرية العامة للكتاب.. فهل جرت محاولة تكليفه بمنصب آخر في قطاعات وزارة الثقافة؟
أنا لم أنه ندب الدكتورهيثم الحاج على، لكن ميعاد ندبه انتهى في موعده، والدكتور هيثم زميل عزيز أدى عمله على أكمل وجه على مدار أكثر من ستة سنوات فى الهيئة، وقد انتهت مدة ندبه وفقا للقانون الذى يسمح بمزاولة المهنة طبقا لسنوات محددة، كما أنه عضو هيئة تدريس بالجامعة وأى عضو هيئة تدريس يتم ندبه من قبل الوزارات يقوم بممارسة عمله ثم يعود من جديد للتدريس مرة أخرى، وطبعا دكتور هيثم رجل مثقف ولديه خبرة طويلة بالشأن الثقافى وفكرة الاستعانة به مرة أخرى مطروحة.
منذ 10 سنوات لم تقدم وزارة الثقافة مشروعا كبيراً.. ألا تملك الوزارة فكرة مشروع ثقافى يمثل نقلة كبرى؟
نحن لسنا بحاجة إلى مشروعات ثقافية بمبانى جديدة، ولكن نحن بحاجة إلى مشروع ثقافى كبير قائم على الانتشار والاستدامة، وفكرة أن مشروع ثقافى كبير ونقوم بتخصيص ميزانية له من قبل الدولة ويتم الصرف عليه سنوات ليس مطروحا فى الوقت الحالى، لكن نحن نعمل على تفعيل واستمرار المبادارات الثقافية والفنية التى تحمل مضمون الاستدامة على مستوى الجمهورية، فنحن نعمل على تربية وإنشاء أجيال لديها فكر وهوية، لذلك أعتبر تعاون الثقافة مع التربية والتعليم من مشروعات الثقافية الضخمة، إضافة إلى مشروع “ابدأ حلمك” الذى بدأ فى الجامعات المصرية، فقد كان من قبل خاصا بالمسرح ثم انتقل إلى السينما، ويجب علينا أن ندرك أن رعاية الموهوبة قد تحولها إلى احتراف فى المستقبل، مثلما حدث فى فترة الستنيات، فمسرح الجامعة أخرج فنانين أصبحوا نجوم صف أول مثل عادل إمام وسمير غانم ودلال عبد العزيز وصلاح السعدنى ووغيرهم الكثير.
خطة وزارة الثقافة للنهوض بالوعى الثقافى وبناء الانسان.. هل هناك مبادرات جديدة؟
بخصوص المبادرات لدينا عدد كبير منها من قبل أن أتولى حقيبة الوزارة، وكانت هناك مبادرات توقفت مثل مسابقة الصوت الذهبى التى ينظمها صندوق التنمية الثقافية، كانت متوقفة لمدة عامين، ولا أعلم السبب الحقيقى وراء هذا التوقف، وأيضا نشاط نادى السينما الثقافى لم يعد موجودا بشكل مكثف، كما كان من قبل، لأن التواصل مع السينما الغربية مهم والانفتاح فى مجال السينما الغربية كان يأتى بالتعاون مع المراكز الثقافية الغربية فى مصر ولذا نقوم حاليا باسترجاعها، وفى مبادرات نقوم بإضافة بعض التعديلات عليها ونقوم بتطويرها حتى تستمر مثل سينما الشعب التى بدأت منذ 8 شهور، فقد غيرنا فى طريقة الإدارة وفقا لبرتوكول تعاون مع الشركة المتحدة، حيث تولت مهمة الإدارة والتسويق، والمرحلة الأولى من مبادرة سينما الشعب استهدفت 11 قصر ثقافة، والهدف من المبادرة إتاحة الثقافة السينمائية فى الأقاليم من خلال قاعات قصور الثقافة المجهزة، فنحن لدينا قاعات بها مسارح سينمائية فى بعض الأقاليم لم يتم الاستفادة منها بالشكل المناسب، لذا كان لابد من التنظيم لتنفيذ الاستدامة وإتاحة أفلام السينما لجماهير الأقاليم وفى نفس الوقت الحصول على عائد مادى ولو بسيط، وفى مبادرات تم إعادة النظر فيها مثل القوافل الثقافية لأنها مخالفة لمفهوم رؤية الاستدامة التى نعمل بها، ففكرة أن نذهب إلى قرية ونقوم بنشاط لمدة يومين ونتركها، هذا بالطبع لن يخلق أى تأثير.
هناك قضايا عامة يجب على وزارة الثقافة أن يكون لها رأى أساسى فيها وحاسم .. مثلا لم تتقدم مصر بفيلم للترشح فى جوائز الأوسكار.. ألا تتفقين معى أن الوزارة كان عليها أن تتدخل لصالح ترشيح فيلم؟
وزارة الثقافة لا تقوم بإنتاج أفلام سينمائية، كما أن اللجنة التى ترشح لا تخضع للوزارة، ولا أملك سلطة التدخل، وأعضاء اللجنة لديهم قواعد وشروط للأوسكار يتم اختيار هذه الأفلام وفقا للشروط التى تضعها اللجنة المنظمة للأوسكار، كما أن عدد الأفلام التى تتقدم ليس كبيرا بحيث تكون مساحة الاختيار أوسع.
هل تتابع وزارة الثقافة الملفات المهمة مثل تقديم ملفات تتعلق بالتراث اللامادي فى اليونسكو؟
أول قرار وزارى أجريته بعد تكليفى لحقبة وزارة الثقافة، هو تعين الدكتورة نهلة إمام مستشارة لوزارة الثقافة لشئون التراث اللا مادى، وهى تتولى كل ملفات اليونسكو التى سوف تقدمها مصر.
تحدثت في مجلس الشيوخ عن التميز المؤسسى والمرصد الثقافي.. ما المقصود بهما؟
بخصوص المرصد الثقافى، والتميز المؤسسى، تم إسنادهما إلى الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وهو الذى سيتولى هذه المهام، والمرصد الثقافى عبارة عن رصد الحالة الثقافية وجزء منه تقيم للوضع الثقافى.
تنظم الدولة المصرية مؤتمرا عالميا عن “المناخ” .. ما رؤية وزارة الثقافة للمشاركة فى هذه الفعالية المهمة؟
الفعاليات الثقافية الفنية التى تقام على هامش انعقاد مؤتمر المناخ، متمثلة فى جزأين، الجزء الأول إقامة معرضين للحرف التراثية تحت إشراف صندوق التنمية الثقافية، والجزء الثانى يمثل فى إقامة عدد من العروض الفنية من مختلف قطاعات الوزارة أغلبها من الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويوجد بمدينة شرم الشيخ خمس مسارح تم تحديدها بالتعاون مع المحافظة التى سهلت جميع الإجراءات، وسوف يكون عليها عروض بشكل يومى، وإجمالى العروض سوف يصل إلى 100 عرض فنى متنوع، ونأمل أن نظهر بشكل مشرف يليق بمصر وبوزارة الثقافة المصرية.
هل نتوقع قريبا زيادة فى مكافآت جوائز الدولة؟
هذا الموضوع لم يتم طرحه، وملف جوائز الدولة يحتاج إلى نظرة مهمة وسوف نقوم بالعمل فيه خلال الفترة المقبلة.
لجنة النشر الموحد أصبحت ضرورة متى نراها متحققة؟
لجنة النشر الموحدة من ضمن الملفات الكبيرة التى يتم إعدادها، ومن زمان كان لدى تساؤل لماذا يوجد أكثر من قطاع ينشر كما لو أننا فى جزر منعزلة عن بعضنا البعض!، وعلينا أن نفع لذلك لتفادى تكرار إصدار نفس الكتاب وتفادى أيضا التكلفة الزائدة، كما أننا الآن فى صدد إعداد ملف النشر الإلكترونى ومنفذ بيع إلكتروني.
ما دور الثقافة اتجاه الصناعات الثقافية خلال الفترة المقبلة؟
الصناعات الثقافية ملف مهم جدا والرؤية الاستثمارية مطروحة من خلال الشركة القابضة للصناعات الثقافية التى تم تأسيسها فى 2016، وقد مرت الشركة ببعض المعوقات كان أهمها نقل الأصول التى ترجع إلى السينما التى كانت فى وزارة الإسكان ثم السياحة فى “الصوت والضوء” وتم نقلها إلى الثقافة مؤخراً وبعد ذلك إدارة من الإدرات وضعتها فى المجلس الأعلى للثقافة، ولكن هى الآن على الورق ونقل الأصول لم يصدر بعد، ونحن بصدد تشكيل مجلس إدارة السينما، فنحن نعلم أن الاستثمار فى السينما قوى جدا، ولو رجعنا للتاريخ سوف نرى أن طلعت حرب عندما قام بإنشاء شركة للإنتاج السينمائى كانت ثانى مصدر للدخل فى مصر بعد القطن وقتها، كما أن السينما إحدى مقومات القوى الناعمة المؤثرة وهذا يرجع إلى أن السينما وسيلة سهلة لتوصيل الأفكار ومخاطبة الناس والتأثير عليهم، لذا ملف السينما من ضمن الملفات القوية والمهمة، كما أن الأصول السينمائية تمثل ثروة مهمة بين استوديوهات وأفلام ونحن نقوم بترميم الأفلام القديمة فى إطار البرتوكول الموقع مع الشركة المتحدة.
بالنسبة إلى المتاحف المغلقة.. ما خطة الثقافة لافتتاح متحف الجزيرة للفنون؟
لا أستطيع تحديد موعد محدد الآن لافتتاح متحف الجزيرة للفنون، والملفات الثقافية والفنية ثقيلة جداً، لذا أديرها بالتتابع واحدة تلو الأخرى، ولدينا خطة لتنفيذ الأنشطة والمبادرات والفعاليات والمشروعات التطورية مثل المتاحف، لذا أنا أتابع بكل جهد تطوير ملف المتاحف الفنية، لأنه ضمن الملفات المهمة جداً.
فى الدورة المقبلة لافتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب ما الجديد الذى سوف تشهده هذه الدورة؟
معرض القاهرة الدولى للكتاب يعمل بنظام مؤسسى راسخ منذ سنوات، فهو لديه لائحة ولجان مشكلة مسئولة عنه، ولديه أهدافه ورؤيته، والمسئولية انقلت انتقال هادى ومنطقى من الرئيس السابق الدكتور هيثم الحاج على إلى النائب الدكتور أحمد بهى، وأتابع أعمال اللجان، والتفاصيل النهائية لم يتم الاستقرار عليها بعد
خلال العام الماضي.. استطاعت مصر أن تعيد مخطوطات كانت تابعة لدار الكتب والوثائق قبل بيعها فى للمزادات.. هل هناك حاليا متابعة للمزادات لإعادة المخطوطات المسروقة؟
من المفترض أن هناك لجان تتابع المزادات العالمية، لأنها تمثل ثروة قومية وتعد من الأمن القومى لمصر، ومتابعة المخطوطات ليس من دار الكتب والوثائق القومية فقط لكن جهات أخرى كثيرة متحملة هذه المسئولية.
المصدر : اليوم السابع