سلايد 1شئون اجتماعيةكتب ودراساتمدن وقرى ومواقع

تطور جديد..هل تذكرون قصة نجاة الصغيرة وعمارتها الشهيرة؟

بعد أن أثارت عمارة “الشربتلي” الشهيرة في مصر، جدلا واسعا إثر انتشار صور لمطربة شهيرة توارت عن الأنظار منذ 18 سنة تجلس وحيدة بجانب بنايتها السكنية، استعادت عمارة المشاهير عافيتها.

بداية القصة، كانت بعد تداول رواد مواقع التواصل في مصر صورا لمطربة شهيرة تجلس وحيدة بجانب بنايتها السكنية التي تعرضت للتصدع وقررت السلطات إخلاء سكانها لحين ترميم الجزء المتصدع.

وعاش بالبناية عدد كبير من الفنانين، أبرزهم محمود المليجي وعلوية جميل وسعاد حسني والمخرج عز الدين ذو الفقار.

وشهد وزير النقل المصري، الاثنين، عودة سكان عمارة الشربتلي بحي الزمالك، إلى شققهم، بعد انتهاء أعمال إصلاح عمود الركن المتضرر من العمارة بسبب مرور ماكينة الحفر العميق بمحطة صفاء حجازي بالزمالك، حيث تم الانتهاء من تنفيذ كافة عمليات الإصلاح.

كما أكد أن “العمارة آمنه تماماً ونحن على أتم الاستعداد لتجديد جميع مرافق عمارة الشربتلي، بناء على طلب سكانها”.

وكانت البناية شهدت منذ أكثر من شهر تصدعات أدت لقرار السلطات إخلاءها من ساكنيها، ومن بينهم المطربة القديرة نجاة، مع صرف 30 ألف جنيه لكل ساكن لحين ترميم العقار. وتم تشكيل لجنة هندسية للإشراف على كافة عمليات الإصلاح.

كما أشارت وزارة النقل إلى أن السلطات المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالعقارات التي عاشت بها الرموز الفنية في أحياء عريقة على غرار الزمالك والمهندسين والعجوزة والقاهرة الخديوية والمعادي ومصر الجديدة، وغيرها.

يشار إلى أن انتشار صورة نجاة الصغيرة أدى إلى حالة من الخوف والقلق عند جمهور الفنانة عن أوضاعها ما استدعى تدخل النقابة.

فقد تواصل الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، مع الفنانة من أجل الاطمئنان عليها.

وطمأنت نجاة الصغيرة، شاكر على حالها وصحتها، وأوضحت له أنها بخير، وأنها انتقلت للعيش مع ابنها، حتى انتهاء فحص العقار من قبل اللجان المختصة بأجهزة محافظة القاهرة.

وأضافت أنها وبناء على النتيجة، ستقرر إذا ما كانت ستعود للعيش بمنزلها في الزمالك أم ستبحث عن مكان آخر للاستقرار به.

وفي السياق أيضا، شددت الفنانة على أنها مكتفية من الناحية المادية، وأنها اعتزلت الفن قبل 18 سنة ولن تعود إليه.

يُذكر أن المطربة نجاة الصغيرة، واسمها نجاة محمد كمال حسني البابا، من مواليد 11 أغسطس في العام 1938، وقد اعتزلت الغناء عام 2002 بعد أن أثرت المكتبة الفنية العربية بأغان خالدة بصوتها العذب، لكبار الملحنين والشعراء، كما شاركت في عدة أفلام سينمائية أشهرها “الشموع السوداء”.

المصدر: العربية نت
إغلاق