أكد اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن تعداد سكان مصر 2017 هو نقلة نوعية فى الإحصاء على جميع المستويات، مشددا على أن عملية التعداد حظيت بالتأمين على أعلى مستوى ضد الاختراقات الأمنية فى مختلف مراحلها.

وقال اللواء الجندى فى تصريح صحفى فى عمان على هامش زيارته للأردن لترأس أعمال الدورة 42 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية: “إن التعداد السكانى الذى تم خلال العام الجارى يعد نقلة نوعية ليس فقط فى مجال الإحصاء ولكن أيضا فى مجال الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات”، لافتا إلى أن البنية التحتية التكنولوجية التى تم بناؤها فى التعداد بهذا الحجم والقدرة تستخدم وستستخدم فى خدمة أهداف الدولة فى مجالات عدة.

وأضاف، أن الإنجاز فى التعداد هذه المرة هو الإعلان عن نتائجه بعد شهرين فقط من انتهاء الأعمال الميدانية، مقابل فترة كانت تستغرق نحو 18 شهرا فى التعدادات الورقية السابقة، مشيرا إلى دور الإحصاء، الذى يعد أول درجات سلم التنمية، فى توفير البيانات، وتقديمها بالشكل المناسب لمتخذ القرار.

ونوه إلى أن الزيادة الهائلة فى إنتاج المعلومات الإحصائية يفرض الاستعانة بأحدث التكنولوجيا فى مجالات جمع المعلومات ومعالجتها وتحليلها.

وأكد اللواء الجندى، أن تأمين عملية التعداد من الاختراقات الأمنية كان على رأس اهتمامات الجهاز، موضحا أنه كان هناك 6 طبقات من التأمين والتشفير، سواء أثناء جمع البيانات ميدانيا أو إرسالها بصورة مشفرة إلى مركز البيانات.

وفيما يخص اجتماع مجلس أمناء المعهد العربى للتدريب والبحوث الإحصائية، قال اللواء الجندى، أن مصر تتشرف هذا العام برئاسة الدورة الـ42 لمجلس أمناء المعهد، وهو الكيان الذى يجمع كل الدول العربية المعنية بإصدار وإنتاج الإحصاءات الرسمية.

وأشار، إلى أن المعهد يساهم بجهد كبير لرفع القدرات الإحصائية للعاملين فى أجهزتنا الإحصائية العربية سواء بدورات مباشرة فى مقره المؤقت بالأردن أو الدورات عن بُعد.