تحقيقات وتقاريررياضةسلايد 1
تحقيق بسرقة كؤوس منتخب مصر.. وبداية الخيط لدى شاب بالسويس
تتواصل تداعيات قضية سرقة كؤوس منتخب مصر الوطني لكرة القدم من مقر اتحاد الكرة، حيث قررت الحكومة فتح تحقيق موسع في الواقعة، فيما عبّر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عن صدمته مما حدث.
وقرر الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة تشكيل لجنة موسعة للتحقيق في الواقعة، معلناً أن اللجنة ستبدأ خلال ساعات قليلة من مقر الاتحاد التحقيق الفعلي لمعرفة كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بالواقعة.
من جانبه، عبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن صدمته لاختفاء كأس الأمم الإفريقية التي تحتفظ بها مصر، إلى جانب عدد من الكؤوس القديمة.
ونشر الاتحاد الإفريقي عبر حسابه بموقع “تويتر”، تغريدة قال فيها إنه تلقى “أخبارا صادمة” عن فقدان كأس الأمم الإفريقية من الإتحاد المصرى لكرة القدم، مضيفاً: “أبوابنا مفتوحة ويمكن للاتحاد المصري الاعتماد على دعمنا في البحث عن الدرع الذي لا يقدر بثمن”.
إلى ذلك، فجر ثروت سويلم، المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة، مفاجأة مؤكداً أن الواقعة قديمة وأنها حدثت قبل 6 سنوات وانتشرت أخبار حينها تفيد بذلك.
وقال سويلم، في تصريحات صحافية له اليوم الأحد، إن مجموعات من “الألتراس” (روابط مشجعي الأندية) قامت في يوم 9 مارس/آذار من العام 2013 بحرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم وسرقة الكؤوس والميداليات وأجهزة الكمبيوتر.
وأضاف أنه بعد مرور شهرين من الواقعة فوجئ حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة السابق، بأحد الأشخاص يتحدث إليه ويعرض عليه شراء كأس الأمم الإفريقية. وتبيّن أن الشاب الذي سرق هذه الكؤوس يدعى يوسف وهو من مدينة السويس وقد قام في النهاية بإحضار الكؤوس والميداليات التي كانت بحوزته وسلمها إلى مقر اتحاد الكرة.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن مؤخراً اختفاء عدد كبير من الكؤوس والدروع التي حصل عليها منتخب مصر، فيما نفى أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق صلته باختفاء كأس أمم إفريقيا بعد تصريحات زعمت أن الكأس بحوزته.
وسادت حالة من الغضب في مصر بعد اختفاء كأس إفريقيا التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات بالبطولة (في أعوام 2006 و2008 و2010).
وقال مسؤولو الاتحاد إنه جرى البحث عن الكأس المختفية دون جدوى، فيما لا يعلم أحد مكانها حتى الآن.
المصدر: العربية نت