أخبار
أول تعليق من ممرض معهد الأورام المصاب بـ«كورونا»: الإدارة رفضت فحصي بحجة ارتفاع التكلفة
«حولوني من ضحية إلى جانٍ، إصابتي جت وأنا بأدي واجبي».. بهذه الكلمات بدأ الممرض الشاب «س.م- 26 عامًا»، الحاصل على امتياز معهد الأورام في مارس 2016، حديثه لـ«المصري اليوم»، قائلًا إنه المقصود من حديث مدير المعهد د. حاتم أبوالقاسم.
وكان «أبوالقاسم»، قال أمس في تصريحات تليفزيونية ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، إن أحد الممرضين هو السبب وراء نقل العدوى إلى 3 أطباء و12 من طاقم التمريض.
وينفي الممرض كونه «الحالة الصفرية بالمبنى الرئيسي لمعهد الأورام»، قائلًا: «انتقلت من هذا المبنى إلى مبنى مركز أورام السلام (هرمل) المجاور للمعهد، منذ 4 أشهر».
وقال «س.م» المعزول حاليًا بمستشفى حميات حلوان لـ«المصري اليوم»، إنه شعر بالأعراض أثناء إشرافه على طفلة مصابة بورم، ولجأ إلى إدارة المعهد منذ أن شعر بأول أعراض كورونا في 21 مارس الماضي، أي قبل 12 يومًا، لكن الإدارة رفضت فحصه أو إجراء مسح لمخالطيه من الدرجة الأولى، بدعوى أن «الأمر مكلف».
وذكر أنه لم يتم التحرك إلا بعدما تبين إصابة ممرض زميل له بالفترة الصباحية، وطبيبة نائبة.
وأكد أنه خضع للعزل عقب جهود ذاتية قام بها زملاؤه على مدار 3 أيام، انتقل خلالها من غرفة عزله داخل مبنى هرمل إلى حميات المنيرة، فالعباسية، وصولًا إلى حميات حلوان.
وحسب قوله فإن «مشرفة تمريض هرمل التي حاولت مساندته وعزله عوقبت بتحويلها من (سوبر فايزر)، أي كبيرة المشرفين، بمبنى هرمل إلى مشرفة دور بالمبنى الرئيسي.