النائب محمد فؤاد: الدولة مهتمة بذوى القدرات.. ويجب تفعيل قانون مجلس النواب

قال النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، أن مساعى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى دعم ذوى القدرات الخاصة امر محمود ويحسب له، وينبغى أن يسير باقى المسئولين التنفيذيين على نفس الدرب. وطالب فؤاد، بضرورة العمل على تذليل أى عقبات تخص ذوى القدرات الخاصة، لافتا إلى أنه التقى نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، وشدد على ضرورة العمل على تنفيذ القانون الذى أصدره البرلمان فى هذا الشأن هو قانون جيد للغاية.

وأكد فؤاد أنه فى الوقت الذى يتكلم فيه الرئيس عن “أصحاب الهمم” ويتحدث عن دمجهم فى شتى مجالات الحياة، تعجز وزارة التضامن عن تفعيل قانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذه مشكلة من مشاكل مصر الأزلية بل يجب ترجمة مساعى الإرادة السياسية إلى واقع ملموس.

وتابع فؤاد: “هل يعقل أننا لا نستطيع أن نصدر بطاقة لذوى الاحتياجات الخاصة بسبب مشكلة روتينية داخل وزارة الصحة أو التعلل بانشغال الوزارات بمبادرات كذا أو كذا”، وأكد فؤاد أن رئيس الوزراء عليه أن يحذو حذو الرئيس ويوجه الوزارات المعنية بضرورة تطبيق القانون، لافتا إلى أنه “سبق وتحدث مع وزيرة التضامن نيڤين أكثر من مرة قبل أن تصبح وزيرة بأن هذا القانون حبر على ورق، وأن علينا أن نفرز الخدمات والمزايا التي أقرها القانون لنقف على ما هو حيز التنفيذ وما لا يتم تنفيذه، لافتا إلى أن وزارة التضامن هي الوزارة المختصة وتفعيل القانون يتطلب تضافر مجهود 7-8 وزارات ومحتاج لجنة وزارية لتفعيله بإشراف رئيس الوزراء و لو كنا جادين في هذا التكليف بالأساس”.

واستطرد فؤاد: “مجلس النواب أصدر قانون محترم بالفعل ولجنة التضامن بالبرلمان تعاملت بشكل متميز وحوار مجتمعي شامل فلماذا إذا لا يفعل؟ ولماذا يتسابق الوزراء ويلقوا بالمسئولية على بعضهم الاخر حتى يتنصلوا منه”.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تدريس مادة “احترام الآخر” في البلاد، وذلك على هامش احتفالية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم في مصر. وقال السيسي في كلمته بالاحتفالية وفقا لما نقله التلفزيون المصري: “أدرك جيداً أن المجتمع الذي يقدر أبنائه من ذوي القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية والتقدم والنهضة الشاملة في جميع المجالات.. مجتمع يرفع من شأن أبنائه ويقدر إنجازاتهم، ويرى تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية”.