مشروعات جديدة لأهالى أبوصوير بالإسماعيلية بتكلفة 200 مليون جنيه

قال المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، إنه يجرى حاليًا تنفيذ مشروع مجمع الصوامع الجديد على مساحة إجمالية قدرها 20 ألف مترًا مربعًا بمنطقة الكرايم التابعة لقرية أبوصوير البلد، والتى تبلغ تكلفتها ما يزيد عن 100 مليون جنيه، وتشمل 6 خلايا تخزينية للغلال سعة كل منها خمسة آلاف طن بإجمالى سعة 30 ألف طن للمجمع كاملاً، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذ المشروع فى موعد غايته نهاية شهر أبريل 2020 طبقا للبرنامج الزمنى.

وأكد نائب المحافظ، أن أعمال رصف الطريق من مفارق أبو صوير على طريق 36 الحربى وصولاً إلى طريق سامى سعد وبطول 7.5 كيلومتر وبعرض يتراوح من 10 إلى 14 مترا وتكلفة مالية قدرها 20 مليون جنيه، وهو يخدم حركة النقل والمركبات إلى كل من الصالحية والقنطرة غرب ومحطة رفع الصرف الصحى الجديدة بأبوصوير بمنطقة المطار، والتى تبلغ جملة تكلفتها نحو 70 مليون جنيه شاملة الشبكات بإجمالى أطوال 11 كيلومترًا وخط طرد قطر 600 ملى متر بطول 2.2 كيلو متر.

وأشار نائب المحافظ، إلى أنه من المنتظر التشغيل الفعلى ودخول الخدمة الفعلية للمرحلة الأولى من المشروع فى موعد غايته منتصف عام 2020، والتى تستهدف خدمتها مدينة أبوصوير وقرية السبع آبار وتوابعها وقريتى المنايف والسماكين والإسكان الاجتماعى، ويصل إجمالى تكلفة مشروعات الصرف الصحى كاملة بمركز ومدينة أبوصوير، والتى طال انتظار إنهائها لعدة سنوات إلى نحو ما يزيد عن 150 مليون جنيه.

وتعد مدينة أبوصوير من أقدم مدن محافظة الإسماعيلية وأكثرها كثافة سكانية وتعانى من مياه المجارى وعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى، وكانت المدينة بتوابعها تغرق فى “شبرميه” وخاصة فى فصل الشتاء لا يوجد شارع بالمدينة أوالقرى المجاورة إلا وكان له نصيب الأسد فى مياه المجارى، نتيجة لانخفاض المنطقة ووجود كميات كبيرة من المياه الجوفية، نظرا لان المنطقة زراعية وبها أجود أنواع الأراضى الزراعية، والتى أثرت عليها مياه الرشح فأصابت بعضها بالبوار وخسارة كبيرة للزراعات ومن ثم الفلاحين أصحاب هذه الأراضى.

وأوضح السيد النخيلى رئيس مدينة أبوصوير، إلى أن تنفيذ مشروع الصرف الصحى بأبوصوير من خلال تدخل المحافظة والجهات المسئولة لدى رئاسة الوزراء لتوفير السيولة المادية لإنهاء المشروع يعتبر من الإنجازات المهمة لحل مشكلة كبيرة كانت تؤرق أهالى مدينة أبوصوير وقراها وهى مشكلة الصرف الصحى، والتى عانينا منها كثيرًا خلال السنوات الماضية، وكانت شكاوى الأهالى لا تنقطع عن غرق الشوارع بمياه المجارى واختلاط مياه الأمطار فى الشتاء بمياه الصرف الصحى، الأمر الذى كان يشكل ضررًا كبيرًا للمواطنين وإجهادًا غير عادى للتنفيذيين والوحدات المحلية للتخلص من هذه الأزمة.

(المصري اليوم)