قال وزير الري المصري محمد عبدالعاطي، إن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أي أزمات مياه مستقبلية أو حالية.
وأضاف وزير الري في كلمته التي ألقاها خلال لقائه مع عدد من الكتاب والصحفيين، والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، أن الوزارة تضع نصب أعينها على كل قضايا المياه، وما يتعلق منها بالتنمية، مؤكدا أنه لا توجد أي تنمية بدون توفير المياه.
وأضاف عبد العاطي أن الوزارة وقطاعاتها المختلفة تضع نصب أعينها مستقبل المياه وما يتعلق منها بخطط التنمية التي تنفذ حاليًا وتأثير الزيادة السكانية عليها، وتقوم بتنمية الموارد الحالية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة، من مياه النيل ومياه الجوفية، فضلا عن إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها، مؤكدًا أن مصر أكبر دولة في العالم حاليًا تعيد استخدام المياه المعالجة.
وقال وزير الموارد المائية، إن ملف سد النهضة مر بمراحل عديدة، وأن هناك اتصالات من جهات مختلفة ومتنوعة من قبل العديد من الدول لاستئناف، وأنه لم يتم تحديد موعد رسمي لاستئنافها.
وأوضح عبد العاطي، اليوم في الحوار المفتوح مع الإعلاميين، أن أسس التفاوض تضمن إطار توقيع اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف، مؤكداً على ضرورة تواجد محققين دولين وأن يكون لهم دور في التفاوض.
وقال وزير الري، إن مياه النيل لن تجف و:أنا بحلي مياه البحر للحصول على مياه من 7.5 إلى 10 مليارات متر مكعب لأن الشعب المصري زاد 25 مليون مواطن في آخر 10 سنوات.
وأكد وزير الموارد المائية والري، أن بالمياه تبدأ عملية العمران والتنمية، مشيرا إلى أن مصر انتصرت فى حرب أكتوبر المجيدة بواسطة استخدام مدافع المياه لتدمير خط بارليف الحاجز المنيع، وستنطلق نحو التنمية فى الفترة المقبلة بمدفع المياه.
وأكد الوزير خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء التحرير والإعلاميين، أن مصر لن تفرط فى نقطة مياه واحدة من حقها وأنها قادرة على حفظ مواردها المائية، وتم وضع خطط لترشيد استخدام المياه وإعادة استخدامها مرات ومرات.
المصدر: RT