سلايد 1صحافة واعلامكتب ودراسات
زينات صدقي.. كوميديانة تبرأت منها عائلتها بسبب الفن
مأساة كبيرة عاشتها الفنانة الراحلة زينات صدقى، لتصبح واحدة من أهم نجمات الكوميديا في جيلها.. تلك الفنانة التي رسمت على شفاه الجميع البسمة، كانت تخفي وراءها آلاما ومتاعب كثيرة.
في الثاني من مارس تحل ذكرى وفاة زينب محمد سعد، التي ولدت بمدينة الإسكندرية، لعائلة رفضت التحاقها بمجال التمثيل، فما كان منها إلا الهروب إلى لبنان من أجل تلبية رغباتها الفنية.
خاصة وأنها قبل أن تنطلق رحلتها الفنية مرت بأزمة على المستوى الاجتماعي، حينما زوجها أهلها وهي في الخامسة عشر من عمرها لطبيب لم تستمر حياتها معه سوى 11 شهرا، قبل أن ينفصلا وتنطلق هي في مسيرتها بعدما حصلت على لقب زميلة لها لتعرف باسم “زينات صدقي”.
ويبدو أن الحزن لم يفارق زينات طوال حياتها الفنية رغم ما حققته من نجاحات، وهو ما ظهر في عام 1981 حينما كرمتها الدولة ومنحتها معاشا استثنائيا هي ومجموعة من زملائها.
إلا أن السعادة لم تكن تظهر على وجهها، وحينما سألتها المذيعة قائلة “سرحانة في ايه يا مدام زينات؟ “، أجابت قائلة “في الدنيا”، مشيرة إلى كونها تتمنى أن يراها أقاربها الذين تبرأوا منها حينما رغبت في الالتحاق بالتمثيل وظلوا يلومونها رغم ما حققته من نجاحات.
وتابعت زينات قائلة “اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللي هما مبيعترفوش بالفن”، كما تمنت أن يشاهدوها ويعترفوا بها ويقولوا من قلوبهم “زينات قريبتنا”.
ورغم تقدمها في العمر بذلك التوقيت، أكدت زينات أنها تعترف بعمرها بكل سهولة، حيث كانت في الحادية والستين من عمرها، مشيرة إلى كونها حتى وإن كانت في الحادية والثمانين ستواصل العمل طوال ساعات اليوم في الأدوار التي تناسبها حتى وإن كان دور “عفريته”.
العربية