وزيرة التضامن تؤكد استمرار الدعم النقدى للفئات غير القادرة على العمل

شهدت  نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى صباح اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي “برنامج فرصة”، الذى يهدف إلى تحسين الدخل وخلق فرص عمل ورفع الوعى لدى الأسر الفقيرة، دعماً لاستراتيجية مصر للتنمية وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا، ووقع البروتوكول عن الوزارة أيمن عبد الموجود مساعد الوزير لشئون العمل الأهلى.

يأتى ذلك فى إطار سعى وزارة التضامن الاجتماعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير مشروعات تلبي احتياجات الفئات الأكثر فقراً، وتوفير فرص عمل للشباب من خلال التدريب والمشروعات الصغيرة، فى ضوء ما تتبناه الوزارة من آليات جديدة للتعامل مع برامج التصدى للفقر معتمدةً علي نهج اقتصادى اجتماعى تنموى من خلال برنامج فرصة أحد برامج الحماية الاجتماعية المستحدثة فى الوزارة .

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن المجتمع المدنى شريك مع الوزارة في مجالات عديدة، مشددة على أن هذا البروتوكول يوضح توجهات الوزارة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الحماية الاجتماعية ليست منهجا قائما علي الدعم النقدى فقط، وإنما تستكمل بشق اقتصادى،حيث إن التمكين الاقتصادى يعد من أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة ،لافته الى أن الدعم النقدي لن يتوقف وسيستمر  للفئات غير القادرة على العمل ،ولكن الأسر الشابة القادرة على العمل سيتم توفير فرص وأصول إنتاجية لها.

وقد اتفقت وزارة التضامن الاجتماعي وإحدى المؤسسات الأهلية على أن تقوم الوزارة بتوفير المراكز الإنتاجية بالمحافظات المستهدفة والاستعانة بقاعدة البيانات الخاصة بالمستهدفين والاشتراك مع إحدى ال في اختيار الجمعيات المنفذة للمبادرة واختيار جهات التدريب والدعم الفني ،كما اتفق الجانبان على أن تقوم احدى المؤسسات بتوفير التمويل اللازم للمبادرة والاشتراك في اختيار الجمعيات والإشراف والمتابعة، فضلا عن التعاون في تنفيذ مبادرة برنامج فرصة في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي

والجدير بالذكر أن برنامج “فرصة “المستحدث أحد برامج الحماية الاجتماعية يرتكز علي محوري التمكين الاقتصادى والتمكين الاجتماعي ،ويعمل علي تمكين المواطنين من العيش الكريم من خلال برامج اقتصادية واجتماعية متكاملة للفئات الأولى بالرعاية وإتاحة فرص التدريب والتشغيل وإنشاء وحدات إنتاجية ، بالإضافة إلى تنفيذ تدريبات تنموية وتوعوية لتعديل سلوك المستهدفين وبناء قيم واتجاهات إيجابية دافعة للتنمية البشرية .

المصدر: اليوم السابع