سلايد 1سياسة وعلاقات دوليةكتب ودراسات
انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية بمصر
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الاثنين الساعة التاسعة صباحاً، في انتخابات رئاسية يتوقع أن تمنح الرئيس المنتهية ولايته، عبد الفتاح السيسى، ولاية جديدة لأربع سنوات.
وعرض التلفزيون المصري لقطات ظهر فيها السيسي وهو يدلي بصوته داخل إحدى اللجان الانتخابية في مصر الجديدة في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع.
وينافس السيسي في هذه الانتخابات موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الذي تقدم بأوراق ترشحه في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح.
وتجري الانتخابات على ثلاثة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء لإتاحة أكبر فرصة ممكنة لقرابة 60 مليون ناخب من إجمالي 100 مليون مصري، هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديموغرافياً، للإدلاء بأصواتهم. وقد جرت انتخابات الخارج في 23 إلى 25 من مارس/آذار الجاري.
وشهدت اللجان هدوءاً كبيراً في الدقائق الأولى لبدء التصويت وسط إقبال من السيدات والشباب وكبار السن.
وانتظمت الخدمات الأمنية والطبية أمام مقرات اللجان، وانتشرت قوات الجيش والشرطة لتأمين الناخبين وتسهيل عمليات الإدلاء بالأصوات.
وأعلنت وزارة التنمية المحلية أن الوزارة أقامت غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية بالمحافظات، كما أقامت المحافظات غرف عمليات لمتابعة الانتخابات ورصد نسب المشاركة ومعرفة العقبات لتذليلها.
وقال اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية، إنه تم الانتهاء من تجهيز كافة مقرات اللجان الانتخابية بالمحافظات، وتوفير وسائل الراحة بها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وأشار الوزير المصري إلى أنه سيتم إعداد تقارير متابعة على مدار اليوم بغرفة العمليات الرئيسية في الوزارة عن سير العملية الانتخابية لسرعة التعامل مع المشاكل والمعوقات المؤثرة على العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد تقارير على مدار الساعة للتعرف على نسب المشاركة أولاً بأول في الانتخابات.
وأضاف الجندي أنه تم التنبيه على غرفة عمليات المحافظات بسرعة الإبلاغ عن أي معوقات تحد من سير العملية الانتخابية أولاً بأول لاتخاذ القرارات اللازمة.
من جانب آخر، وجه الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات إلى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات والطوارئ بالوزارة على مدار الساعة للتأمين الطبي طيلة أيام الانتخابات الرئاسية.
وأوضح وزير الصحة أن خطة التأمين الطبي تشمل الدفع بـ 2400 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة في محيط اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والميادين والطرق الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية.
وكانت الحكومة المصرية قد أنهت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنظيم أعمال التأمين للانتخابات، وتوفير المناخ الآمن خلال عمليات الاقتراع، حيث تشترك القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية بعناصرها في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الأجهزة المعنية بالدولة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش المصرى نشر قواته بالمحافظات لتأمين العملية الانتخابية بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وتأتي الانتخابات بعد يومين من التفجير الإرهابي الذي نجا منه مدير أمن الإسكندرية، والذي أودى بحياة شرطيين إضافة إلى 7 إصابات.