سلايد 1كتب ودراساتمجلات ودوريات

شابة مصرية تقهر مرض السكري بالدراجة.. تعرف على قصتها

منة الله جمال فتاة عشرينية مصرية تجوب محافظات وتقطع آلاف الكيلومترات بالدراجة لتتغلب على إصابتها بمرض السكرى، وقد نجحت بالفعل في التغلب عليه والتوقف عن تعاطي عقاقير العلاج.

وأوضحت منة الله، التي تقيم بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، أنها تخرجت من كلية الآداب قسم لغات وترجمة عام 2015، وعقب تخرجها عملت معلمة. وعلمت قبل عامين بإصابتها بمرض السكرى من النوع الثانى، وأصيبت حينها بالصدمة.

واستجابت منة الله لتعليمات الأطباء، وبدأت في أخذ العلاج مع تنظيم طعامها ومزاولة الرياضة التي نصحها بها الأطباء كوسيلة للتغلب على المرض.

واختارت ممارسة رياضة ركوب الدراجات لحبها الشديد لها، كما اتخذتها وسيلة للتنقل من منزلها حتى عملها، حيث تبلغ المسافة بينهما 4 كيلومترات، وتقطعها منة الله بنصف ساعة يومياً، ما ساعدها على التقليل من تناول عقاقير العلاج.

بعدها، بدأت منة تجوب محافظات مصر بالدراجة للتغلب على المرض وقهره. وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، بدأت السفر لعدة مدن ومناطق مصرية بدراجتها، منها الفيوم والعين السخنة والإسماعيلية والسويس، وكانت آخر رحلاتها إلى دمياط يوم 9 مارس/آذار الماضي.

قطعت منة آلاف الكيلومترات، وتنقلت ما بين مدن البحر الأحمر وسيناء، كما قامت بالمشي في الصحراء لمدة يوم كامل في محمية نبق، ما ساهم بضبط معدل السكر في الدم وحرق كميات كبيرة من السكر المخزن لديها. واكتشفت منة الله بعد إجراء التحاليل أن المرض يختفي، وأن نسبة السكر بالدم أصبحت منضبطة، وبالتالي لا حاجة لها للعلاج.

وأكدت منة الله أنها مستمرة في السفر، لأنها تحب المغامرة والطبيعة، مضيفة أنها تشجع كل من يعاني من مرض السكر من النوع الثانى أن يمارس البرياضة، “حيث إنها أفضل من تناول العقاقير، ومع مرور الوقت سيختفي المرض وسيتغلب الشخص عليه”.

أما طموحات منة الله فهي أن تسافر بالدراجة في رحلة طويلة إلى إفريقيا، فهي ترى أن السفر والرياضة يقضيان على أغلب الأمراض وعلى رأسها السكري.

العربية

إغلاق