سلايد 1كتب ودراساتمجلات ودوريات

بالصور.. بهارات الهند تفوح في القاهرة

جاء شاب مصري بفكرة “خارج الصندوق”، أراد بها محمد خالد البالغ من العمر 23 عاماً أن يتفرد، ويقتحم سوق الاستثمار في مجال المطاعم بمصر، فنجحت وحققت مكسباً وأرباحاً مدهشة.

الوجبات الهندية والمطبخ الهندي بشكل عام هو ما كان ينقص السوق المصرية بعد دخول المطبخ التركي والسوري والخليجي واليمني والليبي والسوداني والأوروبي، لذا قرر محمد إقامة مطعم هندي كامل المواصفات، عسى أن يجد له مكاناً لدى المصريين ويلبي رغباتهم وأذواقهم ومن قبلهم يرضي طموحه.

بدأ محمد تنفيذ الفكرة بمطعم في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، وكانت المفاجأة التي أذهلته ولم يتوقعها وهي زيادة الإقبال عليه بشكل كثيف، لذا افتتح فرعاً آخر في مدينة الإسكندرية، ويستعد حالياً لافتتاح الفرع الثالث في منطقة الشيخ زايد بالقاهرة.

ويقول محمد خالد مالك المطعم، إنه فكر في اقتحام السوق بفكرة جديدة، وهي الوجبات الهندية، لذا افتتح مطعمه بمدينة نصر، ووجد إقبالاً غير متوقع من المصريين، يليهم الهنود المقيمون في مصر ثم العرب، خاصة الخليجيين، وبعدها افتتح فرعه الثاني في الإسكندرية، ولاقى أيضاً إقبالاً يفوق الوصف.

ويضيف محمد أنه فكر في أن يجعل مطاعمه كأنها في قلب الهند، فمن يدخلها يجد استقبالاً خاصاً، وعلى الطريقة الهندية ومن يقومون بالخدمة يرتدي أغلبهم الملابس الهندية، مشيراً إلى أن الطهاة بمطاعمه هنود ومصريون وسودانيون، ويعدون الطعام الهندي المميز والمعروف بنكهته الحارة.

ويقول إنه يشتري التوابل الخاصة بالوجبات من الهند، ويقوم الطهاة الهنود بإعدادها، مؤكداً أنه يقدم وجباته ومعها مقبلات هندية كاملة وعلى أنغام الموسيقى الهندية.

ويكمل محمد أن الوجبات التي تلقى إقبالاً من المصريين والعرب لديه هي الدجاج والسمك واللحم بالكاري والجمبري بصلصة المسالا والكاري وكافة وجبات الدجاج المطهية على الطريقة الهندية مع إضافة التوابل التي يستوردها خصيصاً من الهند.

ويضيف أن بعض مواطني دول شرق آسيا المقيمين في مصر عندما علموا بوجود مطعم هندي بدأوا يقبلون عليه، مضيفاً أن المطعم يعد حفلة شهرية تقدمها فرقة هندية للترحيب والترفيه عن رواد المطعم.

اللافت أن أسعار الوجبات “لا تعادل ربع قيمتها في الهند”، كما يوضح صاحب المطعم.

العربية
إغلاق