سلايد 1صحافة واعلام
“مصر تجمع الأشقاء”.. 4 رؤساء من القارة السمراء يشاركون في مؤتمر “إفريقيا 2017” بشرم الشيخ
و من أبرز الرؤساء المتحدثين في المؤتمر..
– رئيس جزر القمر عثماني غزالي:
تعود علاقات مصر بجمهورية جزر القمر إلى عام 1976، حين صدر القرار المصري في 26 يوليو بتبادل التمثيل الدبلوماسي معها، إلا أن العلاقات ازدهرت بعد مطلع الألفية الجديدة، حيث عملت الدولتان على دعم العلاقات المشتركة خاصة على المستوى الاقتصادي بعد انضمامهما للكوميسا أحد أعمدة المجموعة الاقتصادية الإفريقية بجانب اشتراكهما في العديد من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالاضافة إلى سعيهما المتبادل لمزيد من التعاون لتسع شتى المجالات.
– رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا:
وتربط الرئيس “العاجي” علاقة وثيقة بمصر، إذ نجحت القاهرة فى إدخال الدواء المصرى إلى كوت ديفوار وتأمل فى تشجيع القطاعات المختلفة، للدخول إلى السوق الإيفوارى، ومضاعفة حجم التبادل التجارى، كما أن هناك مذكرة تفاهم بين وزارتى الثقافة فى كلا البلدين وجاهزة للتوقيع لتعزيز هذا التعاون، وتم دعوة كوت ديفوار فى العديد من المهرجانات الثقافية فى مصر، وكانت ضيف شرف مهرجان الأقصر للسينما، ومهرجان الطبول الذى عقد فى إبريل الماضى بالقاهرة، كما جاءت إلى كوت ديفوار إحدى الفرق الاستعراضية المصرية، للمشاركة على مدار أسبوع فى إحدى المهرجانات فى أبيدجان وحضره أكثر من 3 آلاف طالب إيفوارى.
– الرئيس الغيني الفا كوندي:
وكان الرئيس الغيني، أشاد مسبقا بدور مصر والرئيس السيسي السياسي في القارة السمراء، قائلا “الرئيس السيسى له ثقل ومصر لها ثقل ونعتمد على قيادته ودعمه، كما لعبت مصر دورا كبيرا فى استقلال الدول الأفريقية سابقا، فهى تلعب الآن دورا كبيرا فى التعاون بين الدول الإفريقية على الصعيد الاقتصادى”.
وكانت مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إحدى الدول التي دعمت بقوة، قضية الاستقلال الغيني عن الإحتلال الفرنسي، عام 1958، وتجسد هذا في الصداقة القوية التي جمعت بين الزعيمين جمال عبد الناصر، وأحمد سيكوتوري، آن ذاك.
واستمرت العلاقات التعاونية بين البلدين منذ ذلك الحين، وحرصت مصر على دعم الكوادر الغينية من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في العديد من المجالات مثل الصحة والقضاء والشرطة والزراعة والتعليم وتدريب الدبلوماسيين وغيرها.
– الرئيس الرواندي بول كاجامي:
تنتمي كل من مصر ورواندا لـ”حوض النيل” وارتباطهما بشريان حياة واحد، كما يربط الدولتان عدد من الاهتمامات المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عضويتهما فى عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية ومنها تجمع الكوميسا، ومبادرة النيباد، والاتحاد الأفريقى، ومبادرة حوض النيل.
وكان الرئيس الرواندي في أغسطس الماضي، أقام مأدبة عشاء على شرف الرئيس السيسي في العاصمة الرواندية “كيجالي”، وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، للشعب الرواندى له أشقاء فى مصر ينظرون لهم باحترام وتقدير ومستعدون للتعاون في كافة المجالات.
كما أشاد الرئيس كاجامي، بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومشيدًا بدورها التاريخي في تقديم الدعم لدول القارة الإفريقية للحصول على الاستقلال، مؤكدا استعداد بلادة التام للتعاون الرواندي المصري.